كثيرا منا عندما يرى أنه بحاجة إلى رجيم لكي يخفف وزنه أو لكي يحسن من مظره الخارجي، تتكون في عقله العديد من العقبات والسبب أن الأمر يتعلق بالأكل، وهو أهم شي في حياتنا اليومية. وسبب عدم بدأ غالبية الناس في الأسبوع القادم كما يعدون أنفسهم هو عدم تهيئتهم نفسيا لذلك.
هل ترغب أن تقلل من وزنك وتحصل على الجسم الذي تتمنتاه دون أن تتعب نفسيا؟ يمكنك ذلك وبكل سهولة إذا فكرت بطريقة أخرى. إذا حاولت أن تغير نظام حياتك وتختار نظام صحي تتقيد فيه مدى الحياة، عندها لن تكون هناك عقبة للحصول على ما تريد.
هل ترغب أن تقلل من وزنك وتحصل على الجسم الذي تتمنتاه دون أن تتعب نفسيا؟ يمكنك ذلك وبكل سهولة إذا فكرت بطريقة أخرى. إذا حاولت أن تغير نظام حياتك وتختار نظام صحي تتقيد فيه مدى الحياة، عندها لن تكون هناك عقبة للحصول على ما تريد.
المشكلة لا تكمن بالرغبة ولا الإستعداد النفسي أو التوقف عن أكل الحلويات والأطعمة المليئة بالدهون والزيوت، المشكلة تكمن في أننا لا نعرف كيف نغير حياتنا إلى الأفضل، فعندما يكون هذا هدفنا، رغبة حقيقة في تغيير حياتنا إلى حياة صحية أفضل، عندها يذهب من عقلنا وتفكيرنا الإحساس النفسي ويبدأ التحدي الحقيقي.
إن نجاح غالبية الأشخاص الذين يخسرون الوزن الزائد ويستمرون بالحفاظ على جسم رشيق ومتناسق هو أنهم إختاروا أسلوبا جديدا لحياتهم، حياة صحية خالية من العادات السيئة اليومية التي أصبحت موجودة لكن مرة إلى مرتين في الشهر. فكلنا نحب الكاكاو والآيسكريم والأكل المقلي، لكن اجعلها الوجبات الثانوية وليست الأساسية.
كيف يحصل ذلك؟ لا تجعل لديك هوس للوصول إلى وزن معين، رتب نظامك الغذائي لكي يكون غذائك صحي كأسلوب حياة وليس نظام يجب عليك اتباعه دون القلق عن المدة أو عدد الكيلوات التي تريد أن تحرقها، وسترى أن حياتك أصبحت أسهل وأفضل وتصل إلى هدفك من غير عناء أو تفكير.
فسر النجاح لا يتعلق بالكمية بقدر ما يتعلق بالاستمرارية، ولا يتعلق بالمجهود الضخم والهدف النهائي بقدر ما يتعلق بخلق عادة يومية سهلة تستمر معنا طوال العمر بإذن الله تبارك وتعالى. فالعمر ببساطة يمضى بسرعة، وحين تستمر وتداوم على أي عادة أو نظام جديد، ستفاجأ بعد أشهر ليس فقط أنك بدأت تحقق هدفك، بل وتجاوزته بأشواط عديدة، الأمر الذي سيفاجئك أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر.
اجعلوا الرياضة والغذاء الصحي “أسلوب حياتكم”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق